يطيب لنا ونحن نضع العدد الفصلي الرابع من ـ مجلة العراق الديمقراطي ـ مشاركة منا لتعزيز ودعم الثقافة الديمقراطية، ويسرنا كذلك ان نرحب بكم جميعا (قراء وقارئات) في هذا المتنفس الجديد، وكل الترحيب ايضا بكل الاقلام التي رفدتنا بالمواضيع والبحوث من الاعضاء والمتطوعين والمنخرطين في مشروعنا الثقافي التنويري الهادف الى نشر تلك الثقافة. وصولا الى (المجتمع الديمقراطي التشاركي الاخلاقي) وتحقيق اهدافه العظيمة وتطلعاتنا الثورية، ومن ثم تطبيقها تطبيقا عمليا على ارض الواقع السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي…الخ، لتصبح الثقافة الديمقراطية جزءا لايتجزأ من منظومتنا الاخلاقية والتربوية بما يعزز انعكاسها على السلوك العام الذي يجب ان يتميز به ابناء وبنات شعبنا العظيم الذي نفخر بتاريخه العريق الضارب في القدم والذي كان مهدا للحضارات التاريخية الكبيرة التي اشرقت بنورها على ارجاء العالم برمته.
ليس اخرا. نقول: شكرا للمتعاطفين، الشركاء، المنخرطين، والمانحين.
فنحن وبالبرغم من امكانياتنا المحدوده والفترة الزمنية القصيره على تاسيس ـ العراق الديمقراطي ـ، الا اننا واثناء تواجدنا على ساحة المشهد السياسي والثقافي في العراق استطعنا بمؤازرتكم ان نتقدم خطوة الى الامام، وبفضل العزيمة الصلبة والقوية للمشرفين على تحرير واصدار المجلة التي استطاعت ان تضع بصمتها داخل المشهد السياسي وهي تحاول ان تساهم في تنمية الذائقة الثقافية بهدف الوصول الى (الثورة الذهنية) التي ننشدها ومجتمعنا العراقي الاصيل، ومنطقة الشرق الاوسط التي تجمعنا وشعوبه المشتركات التاريخية والثقافية، وعلى اساس ومبادئ مواصلة البناء والتضامن والتشارك الخلاق، والعمل الهادف انطلاقا من الغيرة الوطنية الصادقة، و الاحساس العميق بالانتماء للامة العراقية بكل مكوناتها، العرقية، الدينية، والاثنية. على قاعدة المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية وفكر ومبادئ (المجتمع الديمقراطي التشاركي الاخلاق).
